
على جماهيريته، نافيا أن يكون بالفيلم أية ألفاظ خارجة، مؤكدا أن خير دليل على تكذيب تلك الاتهامات هو مشاهدة الفيلم.وتدور أحداث فيلم بلبل حيران حول شاب يقع في حب فتاتين في آنٍ واحد، ويحتار في الاختيار بينهما، لذلك يقرر اللجوء لطبيبة نفسية لتساعده في الخروج من مشكلته، لكنه يكتشف أنها تمر بنفس المشكلة. وتشارك في بطولة الفيلم النجمات الشابات الـ3 زينة وشيري عادل وإيمي سمير غانم.وكشف حلمي بأنه عندما عُرض عليه السيناريو ظل يفكر في لوك جديد يظهر به من خلال الفيلم ويكون كوميديا إلى حد كبير، وبعدما أخذ برأي بعض الأصدقاء المحيطين به استقر على لوك إطالة الشعر المنكوش بهذا الشكل واللحية «السكسوكة» وظل يحلم بهذا الشكل إلى أن تمكن من تطويل شعره لهذا الحد، وأصبح مقتنعا تماما بهذا اللوك.وردا على اتهام البعض له يريد أن يكون البطل الأوحد في كل أفلامه وأنه يقبل بالبطولات النسائية فقط، قال حلمي «هذا الكلام يبتعد كل البعد عن الحقيقة»، واستدرك «لأن أي فنان يقدم معه أي عمل يكون بطلا في مكانه من عمال الإنتاج على الأبطال الرئيسيين للفيلم، كما أنه يكره مسألة البطولة المطلقة أو البطل الواحد».وتابع «أن أي عمل ناجح يقوم على مشاركه مجموعة ولا يمكن أن يقاس النجاح بمجهود فرد واحد فقط». وعن ابتعاد الفنان أحمد حلمي عن الصحافة والأعلام لأكثر من 4 سنوات ليس تكبرا أو تعاليا، ولكنه يفضل أن تتحدث أعماله عنه بدلا من أن يتحدث هو عن نفسه.وبالإضافة إلى ذلك أكد أنه «إنسان بيتوتي جدا، ويقدس الحياة الأسرية، ولا يفضل الظهور كثيرا في المناسبات العامة إلا إذا اضطرته الظروف».واستطرد مضيفا «أنه كثيرا ما يلبي دعوة بعض الجهات لتكريمه أو لحضور مناسبات مختلفة، وهذا يدل على أنه لا يحمل بداخله أي شيء يذكر من التكبر».واتهم حلمي نفسه بأنه «كسول نوعا ما، ولا يفضل الظهور في وسائل الإعلام للترويج عن أعماله أو الحديث عنها».وشدد حلمي في المقابل على أن علاقته بالصحافة جيدة جدا، وأن له الكثير من الصحفيين يعتبرهم أصدقاء مقربين له، وهم أصحاب فضل عليه، وهم يتفهمون جيدا مبدأه في مسألة اللقاءات الصحفية، ويحترمون رغبته في تجنب الإعلام
0 comments