| 0 comments ]

قامت قوات الامن المصرية بالقاء القبض على 19 انتحاريا قبل تنفيد قرار الانتحار امام دور العبادة  اعتراضا على السياسة الداخلية


 وزارة الداخلية من ان اى مظاهرات او خروج عن الشرعية ستعامل باالحسم والجزم


على صعيد آخر، حذرت الحكومة المصرية نشطاء ومعارضين يعتزمون تنظيم مسيرات اليوم الثلاثاء 25-1-2011 بأنهم سيواجهون الاعتقال إذا مضوا قدماً في تنظيم احتجاجات كبيرة، وصفها البعض بأنها يوم غضب.


وقال العادلي خلال المقابلة أقول للرأي العام إن "هذه الدعوة للتظاهر والتي انتشرت على الفيسبوك تأتي من شباب.. وأطالب المثقفين بضرورة توعية هؤلاء وحب بلدهم التي سيحكمونها في يوم من أيام. فكيف لشباب يخرب وطنه".


وأضاف العادلي أن نزول الشباب للشارع ليس له تأثير، والأمن قادر على ردع أي خروج. فأي مساس بأمن مواطن أو بممتلكات خاصة أو عامة لن نتهاون فيه على الإطلاق. أما التعبير عن الرأي ووقوفنا وقفات لفترات محددة فالشرطة ستحميكم. فهذا أمر مرحب به. والشرطة ترحب باختياركم لها اليوم للاحتفال بشهدائها لكي تعبروا عن آرائكم".
من جانبه، قال إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة في بيان إن أجهزة الأمن سوف تتصدى بكل حزم وحسم لأى محاولة للخروج عن الشرعية ومخالفة القانون، مبيناً أن مصر تمنع التظاهر من دون إذن مسبق، وبينما تقول الجماعات المعارضة إنها حرمت من استصدار مثل تلك التراخيص فإن ذلك يعني أن أي محتج معرض للاحتجاز.


وأضاف الشاعر أن وزير الداخلية حبيب العادلي أصدر تعليمات بالقبض على أى أشخاص يحاولون التعبير عن آرائهم بطريقة غير شرعية وغير قانونية.


ويتزامن موعد الاحتجاج مع عيد الشرطة في مصر. وتعتبر نتيجة الاحتجاجات اختباراً لجهود النشطاء عبر الإنترنت وما إذا كان يمكن أن تترجم إلى تحرك في الشارع.


وكانت منظمة العفو الدولية حثت السلطات المصرية على السماح بالاحتجاجات السلمية. غير أن الاحتجاجات في مصر لا يشارك فيها الكثيرون وكثيراً ما تقمعها الشرطة بسرعة



وسنقوم بالاعلان عن التفاصيل قريبا ..... تابعونا

0 comments