| 0 comments ]

متظاهرين لبنانين يقومون باشعال النيران والهجوم على محطات اعلامية اعتراضا على ترشيح وفوز نجيب ميقاتى بالاغلبية للرئاسة الحكومة
كما قاموا المتظاهرين بالاعتداء على كل وسائل الاعلام فى ساحة طرابلس وقطع جميع الطرق المؤدية الى العاصمة
التفاصيل

انطلقت احتجاجات "يوم الغضب" التي دعا إليها أنصار رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان سعد الحريري، الثلاثاء 25-1-2011، فانطلقت المظاهرات في مناطق مختلفة بادر خلالها المحتجون على قطع الطرقات وإشعال الإطارات، بحسب ما نقل مراسل "العربية".


وقطع المتظاهرون طرقات في بيروت، منها طريق المطار، إلى جانب طرقات في طريق الجدية والكولا وكورنيش المزرعة، بالإطارات المحترقة، بينما أطلق الجيش النار في الهواء في محاولة لتفريق المحتجين.


كما شهدت عدة مناطق ومدن لبنانية منها طرابلس وعكار والضنية، وإقليم الخروب وصولاً إلى صيدا وفي منطقة البقاع تم إقفال طريق قب الياس بالاطارات المشتعلة وسط انتشار كثيف للجيش اللبناني وقطع المتظاهرون الطريق الساحلي عند مفرق جدرا ووادي الزينة المؤدية الى الجنوب.
في الوقت نفسه، انتهت الاستشارات النيابية بحصول النائب نجيب ميقاتي على أغلبية 65 صوتاً، وهي الأغلبية المطلوبة لتسميته رئيساً للحكومة العتيدة.


وكان أنصار الحريري تداعوا إلى احتجاجات واسعة، متهمين "حزب الله" بفرض ميقاتي من خلال "ترهيب" عدد من النواب، لحملهم على التصويت ضد الحريري.


وعقد تيار المستقبل (الذي يقوده الحريري)، فرع الشمال، مؤتمراً صحافياً دعا فيه إلى "احتجاجات مفتوحة" حتى "إعادة الحق لأصحابه". 


وأعلن النائب محمد كبارة المنتمي إلى تيار المستقبل عن "يوم غضب عام في كل لبنان الثلاثاء استنكاراً لما يقوم به الآخرون من تدخل في شؤون لبنان وشؤون اللبنانيين السنة".
وقال عضو المكتب السياسي في التيار ومسؤول منطقة الشمال مصطفى علوش إن "الانقلاب الذي يقوم به حزب الله محاولة لوضع رئاسة الوزراء تحت وصاية ولاية الفقيه".


واعتبر أن "الانقلاب يهدف إلى جعل حزب الله وصياً على الجمهورية اللبنانية وعلى رئاستها، وبالأخص على رئاسة الوزراء". وأعلن علوش أن "التحركات الشعبية السلمية التي يكفلها القانون من تظاهر وإضراب واحتجاجات أصبحت مفتوحة إلى حين عودة القرار إلى أصحابه".


وكانت الاحتجاجات بدأت ليل الإثنين الثلاثاء، بتجمعات شعبية في طرابلس شمالاً وصيدا جنوباً، حيث مسقط رأس الحريري. وقام المحتجون بقطع طرق عديدة في مناطق مختلفة، فعاودت القوى الأمنية فتحها، بينما قُطع بعضها مجدداً.


وليلاً، أصدر الجيش اللبناني بياناً أشار فيه إلى أن "عدداً من المواطنين أقدموا على قطع بعض الطرق (...) احتجاجاً على سير الاستحقاق الحكومي". وحذر "أياً كان من العبث بأمن المواطنين"، داعياً "المسؤولين كافة للارتقاء إلى مستوى المسؤولية الوطنية التي تتطلبها هذه المرحلة".


إلا أن تيار المستقبل شدد على "أن ما يحصل هو عبارة عن تحركات شعبية عفوية وليست منظمة على الإطلاق"، مؤكداً التزامه بالدستور والقوانين المرعية.


من جهته، أصدر المكتب الإعلامي لميقاتي بياناً "أهاب بالمناصرين عدم الانجرار وراء انفعالات قد تسيء إلى الاستقرار العام". وكان ميقاتي قدم نفسه على أنه "مرشح الوفاق والاعتدال".


لكن الحريري كان قد أعلن قبل بدء الاستشارات أنه لن يشارك في أي حكومة يترأسها مرشح لقوى 8 آذار



وقد اطلق المتظاهرين بانة يوم الغضب


ومن ناحية اخرى اعلن نجيب ميقاتى بان حكومتة هى حكومة انقاذ لبنان ولا يوجد نسبة فشل فى هذا







0 comments