| 0 comments ]


 فى البداية كانت ثورة الشباب المصرى بميدان التحرير يوم الثلاثاء 25/1/2011 
هؤلاء الشباب الذى كان يتهمهم كبارنا باللامبالاة والفراغ العقلى فهم (شباب الفيس بوك ) , ولكنه جاء هذا اليوم ليثبت للجميع انهم استطاعوا ان يتوحدوا ويقوموا بما راه الجميع بشكل غير مسبق لم يستطع اصحاب الاحزاب السياسية من معارضين وغيرهم ان يقوموا به , فهنيئا لك يامصر بشبابك , فهم حقا أمل الغد , وبعد ذلك صعد الكثير ممن يريدون الوصول للسلطة على حساب هذه الثورة الشبابية الشريفة التى لا تنتمى الى اية ايدولوجيات او سياسات حزبية , فقد جائتهم الفرصة كما نقول على طبق من ذهب , سواءا الاحزاب المعارضة بجميع اطرافها من اخوان ووفد وتجمع وغد وائتلاف وطنى و غيرهم ايضا من التدخلات الخارجية التى وجدت الفرصة لتخريب هذا البلد الصامد الرائد والتى حقا كما انتشر هذا اللفظ فى هذه الايام وهو حقا كما قيل (أصحاب الاحندات الخاصة)


وبالرغم من تأخر الرئيس فى خطابه لجمهور المتظاهرين والشعب وهذا مما اثار الغضب الكبير ورغم الوعود بتحقيق الكثير من المتطلبات التى قام من أجلها المتظاهرون استمر اصحاب هذه الاحندات بالتظاهرات او بمعنى ادق بالتخريب واعمال العنف , فبعض ان كنا نشيد بهؤلاء المتظاهرين ونتابعهم بكل شغف اذا على الاقل لم نقف معهم , اصبح الشغل الشاغل للشعب المصرى بحماية نفسه وممتلكاته والمشاركه باللجان الشعبية , ومع استمرار تلاعب هؤلاء الاحزاب والقوى الخارجية ثارت موجة من الغضب العارم , وبغض النظر عن ذلك لاول مرة احس بالشعور بالفخر ومدى التحام افراد هذا الشعب العظيم بما يسمى باللجان الشعبية , التى شاركت بها وشارك بها الجميع , وللامانه كان ينسق هذه اللجان ضباط كبار من الداخلية ووقفوا معنا وقفة على غرار انسحابهم من الميدان , والى الان تستمر هذه الاحزاب والقوى الاخرى فى التمادى فيما يفعلوه , وكانت الفاجعه حينما تقابل المعارضون والمؤيدون للنظام فى معركة دامية ادت لموت مصريين على يد مصريين , وهذا الشئ اعتقد بل اكاد اجزم من وجهة نظرى انه مخطط ومدروس من الاحزاب سواءا المؤيدة او المعارضة , فهناك الان فى هذه اللحظة ثلاثة فئات فى ميدان التحرير , الفئة الاولى : الشباب الشرفاء أصحاب هذه الثورة , الفئة الثانية : الصاعدين على اكتاف  الفئة الاولى والساعيين لمصالحهم , الفئة الاخيرة : من المجرمين الذين اخذوا افلرصة لفعل ما يريدون. 


فارجوكم : اتركوا جميعا الميدان , اتركوه لكى تعود الحياة الطبيعية لبلدكم وشعبكم الذى يعانى من ازمة ايقاف جميع مصالحه , ومعظمه يجنى قوته يوما بيوم , فلو تعطل يوما لن يستطيع ان يجد رغيف العيش . 


الم يكفيكم ما تكبدنا من خسائر فى الارواح وفى الاقتصاد وفى الاحترام وفى مظهرنا امام العالم , ام انكم تريدون الوصول لما تريدونه باى ثمن وطريقة. 


ارجوكم : اتركوا الميدان وعودوا الى بيوتكم واعمالكم وانتظروا الوعود , ةاذا لم تتحقق فمن السهل على من قام بالثورة اولا ان يقوم بها ثانيا . 




                                                              أ.ل.ش.ا   6/2/2011 


0 comments