| 1 comments ]


كشفت تحقيقات النيابة العامة عن مفاجآت فى قضية مقتل شهداء ثورة 25 يناير بالدقهلية على يد أفراد من الشرطة، أفاد تقرير الطب الشرعى بإصابة اثنين منهم بالرصاص الحى رغم عدم إثبات ذلك فى تقارير مستشفى المنصورة الدولى الذى استقبل الحالات فى جمعة الغضب، وقررت نيابة قسم ثان المنصورة، الجمعة ، استدعاء اللواء أحمد عبدالباسط، مدير أمن الدقهلية السابق، ومدير إدارة الأمن المركزى لسؤالهما فى بلاغ أسر الشهداء الذى اتهمهما بالتسبب فى مقتل أبنائهم أثناء المظاهرات.

والمفاجاة جاءت تقارير مفتش الصحة والمستشفى الدولى لتؤكد أن الشهداء لقوا مصرعهم نتيجة وجود كسر بقاع الجمجمة نتيجة اعتداء من آخرين ولم تثبت إصابتهم بالرصاص، وشككت أسر الشهداء فى التقارير وطلبت توقيع الكشف من قبل الطب الشرعى على جثثهم.

وبعد ذلك جاءت التقارير النهائية لتثبت مصرعهم نتيجة الإصابة بالرصاص الحى، حيث أثبت تقرير الطب الشرعى للشهيد سامح محمد السيد أبوخلف وجود إصابة نارية على هيئة فتحة دخول عيار نارى بالوجه وفتحة خروج عيار نارى بيمين العنق من مسافة جاوزت مدى الإطلاق القريب، وقال شقيقه إيهاب أبوخلف إن تقرير الطب الشرعى ينطبق مع أقوال الشهود الذين أكدوا أن الرصاص أطلق عليهم من أعلى مبنى مديرية الأمن القديم بشارع قناة السويس حيث توجد مكاتب مساعد وزير الداخلية ومباحث التموين ومباحث المخدرات مشيراً إلى أنه قرر مقاضاة المستشفى لمحاولته طمس الحقيقة بعدم إثبات إصابته بالرصاص.

وكشف تقرير الطب الشرعى الخاص بالشهيد محمد جمال أحمد سليم إصابته برصاصة حية وبخرطوش وآثار شظايا بالظهر بأكمله من مسافة متوسطة، وقال والده إن الشهود أكدوا إصابة ابنه فى شارع بورسعيد بالقرب من مديرية الأمن الجديدة أثناء محاولته وعدد من الشباب منع اقتحام مبنى المديرية، وأطلقت قوات الأمن المركزى وضباط المديرية الرصاص عليهم من الظهر

1 comments

عواطف الحسينى يقول... @ 26 فبراير 2011 في 3:52 ص  أضف ردا

عندما طالبنا بتطهير البلاد كنا نقصد هؤلاء الخونه و هذا الاحتلال الداخلى من قوات الأمن الذين قتلوا شهدائنا بدم بارد حسبى الله و نعم الوكيل و لازم نستمر فى الاصرار على مطالب الثوره و محاسبه الجناه