كشفت وثيقة أمنية أن جهاز أمن الدولة كان يتصنت على المكالمات الهاتفية لأعضاء وقيادات الجمعية الوطنية للتغيير والحركات الاحتجاجية بالإضافة إلى الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق وأقرباء الدكتور محمد البرادعى الحائز على جائزة نوبل
ترصد الوثيقة اتصالاً هاتفياً آخر بين الدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والإعلامى حمدى قنديل الذى يصفه أمن الدولة بـالمناهض ويتضمن الاتصال حديثاً لقنديل حول اعتزامه السفر للعاصمة اللبنانية بيروت للمشاركة فى أحد المؤتمرات حول الفساد وحديث آخر حول اطلاع النائب حمدين صباحى بتوجيه الدعوة لمختلف القوى السياسية عبر شبكة الإنترنت لتأسيس تحالف جديد يضم كافة الأحزاب والقوى السياسية.
وتبقى أخطر المكالمات التى رصدتها الوثيقة هى التى تحدث فيها حمدى قنديل عن لقائه بالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق والذى طالب قنديل بحسب زعم الوثيقة بضرورة التنسيق مع الدكتور محمد البرادعى ومطالبته بالعودة للبلاد فى أقرب وقت ممكن وتحذيراته من الآثار السلبية جراء سفر البرادعى لفترات طويلة.
وتنقل الوثيقة عن قنديل قوله: النهارده كنت عند الجنزورى فقال لى الراجل ده كلموه يرجع (يقصد البرادعى) فقلت له احنا بعتنا رسائل على هذا النحو ومستنين الرد.. قال الجنزورى لالا ماينفعش حد منكم يطلع يروح يقول له ويفهمه الوقت من ذهب والغياب ده مدمر.
وعلى هامش الوثيقة كتب أحد القيادات الأمنية عبارة بخط يده قال فيها: تجمع كل ما لدينا عن علاقة السيد الجنزورى بهذا التحرك.
وترصد الوثيقة تنصت جهاز أمن الدولة على مكالمة هاتفية بين الدكتورة منى البرادعى شقيقة الدكتور محمد البرادعى ونجلها أحمد إسماعيل شكرى حيث ترصد اعتزام الأخير خوض انتخابات مجلس الشعب عن دائرة شربين ومفاتحته لعمه أحمد شكرى والذى رحب وأعلن استعداده لدعمه بمبلغ 250 ألف جنيه لبدء الدعاية الانتخابية.
وتشير الوثيقة إلى مخطط يعتزم أمن الدولة تنفيذه للتشهير بقيادات الجمعية الوطنية للتغيير من خلال الاعتماد على الاتهامات التى تتناول العلاقات الشخصية.
0 comments