حذر اللواء أركان حرب صدقى صبحى قائد الجيش الثالث الميدانى من وجود طابور خامس يتربص بمصر ويسعى إلى استمرار حالة الفوضى والانفلات الأمنى ولا يتوقف عن بث سمومه لإشعال الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار لكى لا تستطيع مصر النهوض من جديد - على حد تعبيره.
واضاف إن ثورة 25 يناير مهددة بفقد المكتسبات التى حققتها فى ظل استمرار الاعتصامات والإضرابات العمالية التى أصابت أجهزة الدولة بالشلل وأثرّت على الإنتاج فى جميع القطاعات إضافة إلى استغلال البلطجية والمجرمين هذه الظروف التى تمر بها الدولة فى القيام بأعمال السلب والنهب وترويع الآمنين وآخرها اقتحام بنك مصر بأبورديس وسرقة 343 ألف جنيه
وأكد أن موقع مصر الإقليمى يجعلها تواجه العديد من المخاطر الخارجية فى ظل الأحداث الراهنة مشيراً إلى تربص إسرائيل وهناك مخاطر على مصر من احتمال فرض الحظر الجوى على ليبيا إضافة إلى تسبب الأحداث الليبية فى عودة 1.6 مليون مصرى ليرفعوا من معدل البطالة بينما تعانى السودان صراعات وعدم استقرار وباتت حصتنا من مياه النيل مهددة بما يعنى احتمال حدوث عجز مائى فى مصر.
وشدد اللواء صدقى صبحى على أهمية عودة الشرطة إلى الشارع لأنها الأكثر تدريباً على مكافحة الجريمة والتعامل مع المجرمين.
1 comments
المفروض ان هناك حلول لكل ما قاله سياده اللواء و هى الانصات الجيد لصوت الشعب و مطالبه لماذا لم يتم القبض على من يقومون او من يمولون للثوره المضاده و هم معروفون لدى القاصى و الدانى أو على الاقل تحديد اقامتهم و مراقبه اتصالتهم هل يعقل ان من هم مسجونون أمثال العادلى و عز ان يكون لديهم و سائل اتصال بالخارج لا يمكن مراقبتها اما بالنسبه للترقيع الاخير للدستور هو مهزله فى حد ذاته و سيعطل التقدم للامام نحن نريد دستور جديد و ليس مرقع اما بالنسبه للمليون و نص مصرى العائدين من ليبيا فمن عادوا لا يتعدوا المائتين الف و كأن الدنيا قامت و لم تقعد عندما قامت الثوره و طالبت بمطالب مشروعه حل الحزب الوطنى فورا حل أمن الدوله و أطلاق الاحزاب و عمل دستور جديد نحن لا نخترع العجله فقد سبقتنا تونس لكل ذلك بعد ثورتها و مع أحترامى للجيش هو بيده الحلول فليكمل دوره الوطنى و كما ساند الثوره لابد و ان يساعد على تحقيق مطالبها و سنظل نحبه و نحترمه